إنسداد القناة المسيلة للدموع يؤدي إنسداد القناة المسيلة للدموع إلى زيادة إفراز العين للدموع و الإلتهابات المرتبطة. عند الأطفال حديثي الولادة، تُفتَح القناة المسيلة للدموع بالتدليك المنتظم إلى عمر السنة الواحدة. في الحالات التي لا تُفتح فيها القناة و عند البالغين، يؤدي التدخل الجراحي إلى إنشاء إنتقال بين القناة المسيلة للدموع و تجويف الأنف.

هو أكثر شيوعا عند النساء. و المريض يشتكي باستمرار من نتوؤات العين. عندما يتم إنسداد نظام الصرف الذي ينقل الدموع إلى الأنف لأي سبب من الأسباب ، فإن بعض الدموع المُنتَجة تتدفق من الجفون إلى الوجه. و بعضهم يتراكم في مسارات الصرف. و هذه الدموع المُجمّعة بالكيس الدمعي غالبا ما تُطور العدوى و قد تتسبب في تورم مؤلم أو إلتهابات على الزوايا الداخلية للجفون.

كيف يتم كشف إنسداد القناة الدمعية ؟ يتم فحص أسباب زيادة الدموع بالعين عن طريق فحص مفصّل. يتم تطبيق الغسل بإعطاء سائل من خلال الثقوب المسيلة للدموع، إذا كان السائل يأتي من الممرات الأنفية للمريض فإنَّ القنوات مفتوحة، عكس ذلك فإنها مغلقة.

كيف يتم فتح القناة الدمعية ؟ الجراحة هي علاج إنسداد القناة المسيلة للدموع. تفتح الجراحة ممرًا جديدًا بين الكيس المسيل للدموع و تجويف الأنف. في بعض الحالات، يتم إزالة أنبوب السيليكون الذي تمّ وضعه في القناة المسيلة للدموع بعد شهرين من الجراحة لمنع إنسداد الممر. و نسبة النجاح في هذه الجراحة عالية جدا. ماهي مراحل العلاج ؟ هذا الوضع عند الرضع عادة ما يكون مؤقتا. من المرجح أن تتحسن مع القطرات المناسبة و التدليك. إذا لم يتحسن إنسداد القناة بعد ١٢ و ١٨ شهرًا، يتم فتحه تحت التخدير العام بإستخدام القسطرة في الطرف العلوي من القناة المسيلة للدموع. و هي تتم في معدل ٣ دقائق. و يكون معدل النجاح حوالي ٩٥٪ . قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية بالنسبة للمرضى الذين لا يتحسنون بتطبيق القسطرة.